السبت، 29 سبتمبر 2012


الرضا .. والامل .
عشنا .. نصف عمرنا او اكثر او اقل ونحن نحاول .
نحاول ان نصل لما نريد
نحاول ان نعيش كما نريد
ان نحب من نريد
ان نبدو كما نريد
نخرج من كبت يومنا الي الشوارع ليلا .. شوارع ضيقه .. فيها هواءا مصريا ملوثا خالصا خانقا .. لكننا كنا نخرج .. وكنا نوهم انفسنا باننا في فسحه بل وكنا نستمتع بالخروج
نذهب الي الترعه الكبيره نسبيا الموجوده في شارع من شارعي مدينتنا فلا نجد كرسيا جيدا نجلس عليه امام البحر – مجازا بحر – فنضطر للجلوس علي جانب السور الصدئ .. لكننا كنا نوهم انفسنا باننا نستمتع
كنا نسمع عن المصايف الراقيه الهادئه الغاليه فنذهب الي المصيف الشعبي يوما او اثنين كل عده سنوات نحمل معنا الطعام حتي لا نضطر لشراء الكثير منه هناك لنوفر المال للفسحه او لشراء بعض الملابس الرخيصه التي نشك في انها ستتحمل لاكثر من شهر او اثنين . لكننا كنا نشتريها لتذكرنا باننا كنا .. نستمتع يوما هناك .
كنا نشتري الارخص دائما حتي ابتكر الباعه اقل عبوات من كل شيء لنا فقط وكنا نذهل عندما يأتي شخص ما من الخارج ونجده يشتري اكبر العبوات لانها اوفر .. لانها علي الاقل توفر ثمن تقسيمها علي عدد كبير من العبوات .. وكنا نحسبها في عقولنا الفقيره فنجد انه كلام معقول لكننا لا نملك في ذلك الوقت ما يكفي من المال لنوفر بعد فتره ثمن تلك العبوات .. و كنا نفرح كلما قل حجم اي شيء ورخص ثمنه .
عشنا .. سنوات طويله من عمرنا نحاول ان نرضي عن حالنا .. ثم نحاول ان نستمتع بالسيئ في انتظار الاسوأ .
لم يكن لدينا امل في اي شيء .. في اي تغيير .. في اي تقدم او طموح .. فقط نعيش اليوم بيومه .
ثم جاءت الثوره التي كنا نخشي ان نحلم بها اثناء نومنا حتي لا يقبضون علي الحلم ويحرمونا منه
جاء معها الامل .. في غد افضل .. في مرتب افضل .. في اوضاع اقتصاديه افضل ..
طرد الامل الرضا .. فاكتشفنا اننا كنا نخدع انفسنا بعد ان خدعونا كثيرا لدرجه ادمنا معها الخداع .
طرد الامل الرضا فاكتشفنا انهم لم يسرقوا اموالنا ولا صحتنا ولا اعمارنا ولا احلامنا فقط .. بل سرقوا ايضا قدرتنا علي الغضب .. علي الدفاع عن انفسنا .. علي الامل .. سرقوا منا كل شيء واعطونا فقط الرضا .
والان .. بعد ان جاء الامل ليطرد ذلك الرضا الزائف ,, لم يتحقق شيئ
فقدنا الرضا ونفقد الان الامل .. فما الذي سيتبقي لنا ؟

سيناويات دخلوا التاريخ  وتجاهلهم الاعلام   ولكن لم تنساهم رمال سيناء 

(فرحاته  قائدة المقاومه الشعبيه )   

Description: http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/376302_396780563715466_22727507_n.jpg
كنت دائما انتظر بكل المناسبات التى تقام بها الاحتفالات باعياد سيناء  وانتظر  من الاعلام ان يتكلم عن الدور اللذى قام به اهل سيناء فى المقاومه ضد العدو الصهيونى فكثير منهم لم يرحلوا الى وادى النيل وكان لهم دور ضد الاحتلال  ولكن دون جدوى وكنا نكتفى بان نسمع  من  الاباء  والاجداد  اللذين يعودون الى ماضى  أخذ منهم ما أخذ   وهم يقصون علينا القصص  مع الاحتلال   وودت لو اتى اجد الكثير   عن قصص هؤلاء الابطال   اللذين لم نقرا عنهم الا سطور فى  كتابات بعض الباحثين فى الشأن السيناوى  نبيل المزينى والشاعر السيناوى اشرف عنانى
أثناء فترة الاحتلال نري صفحات التاريخ الحديث مملؤة بالمواقف المشرفة للمرأة السيناوية ، ففي اعقاب نكسة 1967 ، نراها شاركت في تهريب الفدائيين وعلاجهم ومساعدتهم في الوصول إلي الأراضي المصرية ، بما لها من دراية بالطرق والمدقات السيناوية ، وفي هذا الصدد يقول الشاعر السيناوي اشرف العناني " كانت الراعيات تقمن بالعبور مع حلالها ( الغنم والماعز ) على آثار الفدائيين والجنود الفارين من ملاحقة الإسرائيليين لتشويه جرتهم ( أثار أقدامهم ) حتى لا يكتشفهم الإسرائيليين ، بل إن بعضهن قمن بأنفسهن بعمليات فدائية " على سبيل المثال لا الحصر   الفدائبة
فرحانه حسين سلامة  بطله من سيناء  اشتركت فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلى وعملت مع المخابرات المصريه بعد تدريبها

وكانت اولى  عملياتها  تفجير قطار العربش الذي كان محملا ببضائع لخدمة الجيش الإسرائيلي ، وبعض الأسلحة ، وعدد من الجنود الإسرائيليين

وتوالت العمليات بعد ذلك   وكانت تقوم بتهريب القنابل والرسائل
ولم يتوقع أحد أن تخرج السيدة البدوية لميدان المعركة ناسفة كل التقاليد والأعراف  واليوم خرج الكثير منهم الى معركه التعمير  فى سيناء
وبعد تحرير ارض سيناء من الاحتلال ، بدأت المرأة السيناوية أولي خطواتها علي طريق ممارسة حقوقها ، وبالطبع لم يكن  الطريق سهل بل كان وعرا وملئ بالجبال والمرتفعات مثل طبيعة أرض سيناء الصحراوبة
 ، لاكن المرأة السيناوية اكتسبت من وعورة الصحراء صلابة ، ومن ارتفاع الجبال همة ، فحطمت قيود العزلة وبدأت خطواتها الأولي بثبات الجبال وصبر الجمال نحو التعليم ، فحصلت من الجامعات علي شهادات مع احتفاظها بالتقاليد الاصيلة والعادات ، ثم حققت نجاحات وطفرات في شتي المواقع والمجالات ، بدأ بالوحدات القروية و مرورا بالمجالس المحلية والشعبية ، وهي الان تطمح في الوصل الي مراكز صناعة القرار عن طريق مقعد لها في البرلمان، وبنت البادية المحامية فضية سالم المزيني علي ذلك خير دليل وبرهان والكثيرات منهن تعملن فى العمل الاجتماعى  بالجمعبات الخبربه والمؤسسات التى تخدم المجتمع وتدافع  عن كبانهم وعن ثقافتهم  وتدافع عن تنمبة المرأة السيناويه اجتماعيا وسياسيا وفكريا
و لما كان جهاد فرحانه ضد العدو مثال  ونموذج لكل البنات بان يجاهدن ضد الجهل  وضد التفرقه بينهم وبين الرجال واثبتن انهن مجاهدات   ترفع لهن القبعات احتراما لجهادهم وما قدموة لرمال سيناء  ولمصر
 =========================================================
المرأة السيناوية  بين عبور اكتوبر وعبور المستقبل 
 فى ذكرى احتفالات اكتوبر التى تهل علينا فى هذة الايام كهلال عيد للعزة والكرامه والتضحية بكل عزيز من اجل الحرية وتحرير الارض  المحتله من العدو الاسرائيلى   والتى طالما كانت رمز للحرية والكرامة والعطاء والتضحية والفداء من اجل الوطن
فها هى المراة السيناوية التى وقفت بجانب الرجل جنبا" الى جنب منذ نكسة 1967 والتى كان لها دور بارز فى تهريب الفدائيين  لما كان لهم من خبرة بالطرق والممرات  والمدقات فى الجبال   وكانت  تعالج المرضى والمصابين وتساعد فى وصولهم الى  الحدود الامنة   وكم من صفحات مشرقه لهذة المرأه التى كانت تقوم باعمال  عظيمة  وهى ترعى   ولا ننسى ذكر العديدات منهن الائى  نصع التاريخ بصفحاتهم التى تتلآلآ بنور انجازاتهم العظيمة ودورهم فى المقاومة ومساعدة الجنود وهناك الكثير من القصص التى تتداول وما لم يذكر ربما كان الاكثر
فهند وفوزية ووداد وعائشه وفرحانه اسماء لسيناويات  تلآلآت اسماؤهن فى سماء التاريخ وكانوا دائما" مثال للنضال والايمان من رجال القبائل  بقيمة الدفاع عن الوطن على الرغم من ثقافة الرجال بسيناء  وخوفهم الشديد على المراة وحمايتها  ولكنهم عند الوطن  لم يقف احد فى طريق هؤلاء  فكانوا التاريخ  والعبرة للمرأة السيناويه للمساهمة فى  العبور الثانى  فان كانت بطلات الماضى يذكرهن التاريخ  فعلى  المراة السيناويه الان الحمل الاكبرفى العبور الثانى الى التنمية 
العبور باحلام البنت السيناويه  الى الحق  فى التعليم فى  كل شبر فى سيناء  الى  المراحل الجامعية وفتح كل الافاق   للعمل جنبا الى جنب  مع الرجل وكانت قد بدات الكثيرات مهن فى الدفاع عن حقوقهن ومشاركتهن فى  معركة البناء والتنمية فى سيناء  وقد حصلت المرأة على ادوار   مشرفه فقد كانت  منهن النائبة فى البرلمان ونافست الرجال فى المجال السياسى وكانت الطبيبة والمهندسة والمدرسة وسيدة المجتمع المدنى التى  باتت تدافع عن حقوق المراه والطفل فى سيناء  وحق المجتمع السيناوى فى التنمية الشامله   والنداء باصوات عالية الى  الحكومات والحكومة الحالية انه  لا مجال  للتهميش 
فهذه المرأة التى طبيعتها  عنيده مثل الصحراء  وهمتها عاليىة كقمة جبل كاترين  لن تهدأ حتى تعبر بهذا المجتمع الى   عالم جديد  يتسم بالنهضة فى كل المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وسيكون لها دور بارز على كل الاصعدة وسيكون هناك  مجاهدات فى طريق  النهضة كوداد وفرحانه وعائشه وغيرها وسينقش اسمائهم التاريخ على الواح من رخام سيناء  ولن تنساهم رمالها وان اغفلتهم كل وسائل الاعلام   وستظل اشجار الزيتون تذكرهم  كل عبور


ثواب آم عقاب000؟
سؤال  وتعجب وحيره  لما يحدث بين المرأة والرجل  صراع قديم الأزل ومستقبل  محال الاستقرار  يجعلني أتساءل  اهو عقاب آم ثواب  منذ بدء الخليقة
اهو ثواب  لطلب ادم  بالمشاركة والبحث  عن أليف  له  أو عقاب  على التمرد لوحدانيته في أفضل ما يتمناه  إنسان في هذه الحياة
فالصراع الدائم  بين المرأة  والرجل  جعلني أتساءل  انه ليس وليد اليوم أو عدة سنوات مضت  بل هو وليد منذ القرون البعيدة
واتركيني عزيزتي المرأة  أن أقول انه  ليس تقليل من شانك  ولكنه ثقة  في مستوى ذكائك  وحنكتك  وطول صبرك وقوة احتمالك  فالله أعطى  هذه المرأة الضعيفة  قدرة فائقة  على التحمل والصبر وهذا ملموس  في كل تفاصيل حياتك عزيزتي فانا معك أن بعض الرجال  لهم من الهفوات والمفردات ما يجعل أي مخلوق  يفقد صوابه  ولكننا نتحدث  عن  القاعدة العريضة  التي تحتاج لاحتواء المرأة للرجل  كوني أمه  وأخته وصديقته  قدر ما تستطيعي  حتى تثبتي علو قدرك  وتسامحك
أنا معك  أن هناك بعض الرجال  يطول عنهم الحديث  ويفرغ لهم القلم  وسوف نتعرض لهذه النماذج وإنما كما قلت أنا هنا مع الأسوياء
فكوني لما خلقتي له عزيزتي المرأة خير أنيس وجليس
كوني ثوابا وليس عقابا
تقوى طه











العاملات 000 والماليات

المرأة العاملة  أصبحت وجه لعمله  ووجه لعامله فهي مصدر دخل حتى لو لرجل قادر لإعالة بيته وأولاده نجد انهه ينظر لزوجته وكأنها ستطير بدخلها  أو ستصبح بنك استثماري  وتتمرد علي الحياة معه  ولا يجب  أن تمتلك أي ادخار  يخصها – لماذا  - هذا ما كان
فبعض الرجال  ثلاجة  لا تفصل  في التصدي  للطلبات  واحتياجات أسرته   تعمل هي 0000 تروح هي 0000 تيجي هي 0000  وكان أمومتها ذنب  تحاسب عليه   وعبء لا يتحمله سواها  فهناك من الرجال  كم سعادتهم  عندما يجدوا كل شئ على ما يرام  من أين وكيف – واسأل ليه ستقول  شارك – وهي عليها التدبر والحيرة في الأمر  وبعد كل هذا مطالبه أن تعيش وأسنانها  دائما في ظهور
وإذا حدث عكس ذلك – فاللوم كل اللوم
ويقال أنتي ماديه جشعه  - كيف يا صديقي  الماليات لاغني عنها  في الاعاشه  ولا تنكر أن المال  هو أساس كل تعامل  وأساس الاستقرار  والهدوء الأسري ولا ننكر ولا نكذب على أنفسنا  انه في المقام الأول   ويتبعه الوفاق  والترابط الأسري – هيا نرى  في قضايا الأحوال الشخصية  المليئة بالمحاكم  ومكاتب النزاعات الاسريه  فكلها تدور  حول الماديات  والمقاسمات المالية
فنصيحتي لك أيها الرجل  كن رجلا   واجعل زوجتك وجها  باسما لحياتك  وأسرتك وليس لعملتك

تقوى طه









ازدواجية سلوك الفرد.. اجتماعيا
  من أهم  السلوكيات الفعالة في المجتمعات المتحضرة قدرة الفرد على تفعيل نمطية التعامل مع الآخرين من منهجية مكتسبة عن قناعة فكرية وثقافية تتبلور دائما في ثبات ذلك الموقف مهما تعددت الأدوار للشخص في اليوم الواحد. ولعلنا دون مواربة  فنحن شعب متحضر يعي قيمة كبح السلوك الشائن في كثير من مواقفنا الحياتية ولكن القلة هم الذين دوما يشذون عن القاعدة، ويحملون الآخرين وزر أخطائهم ووزر تصرفاتهم عندما يسمحون لأنفسهم بأن يتحرروا من تلك القاعدة السلوكية كلما فقدوا الرقيب وكلما أمنوا العقوبة وفي ذلك خلل يجب أن يدرس من قبل الأخصائيين النفسيين من اجل انتشال تلك الفئة القليلة من الازدواجية في السلوك، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد البعض  عندما تنمح  لهم خاصية معينة تسمح لهم بخصائص قد يكونوا قادرين إلى إقصاء  الآخرين وإلغاء أرائهم  وفق معاير تراكمات  خلفها الزمن  بعقلهم الباطن وتنعكس سلبا  على سلوكهم وبهذا التصرف  يعتبر وكأنه يتحرر من القيود التي ألزمها نفسه في جانب من جوانب حياته وخرقها في الجانب الآخر. ولنقس على ذلك المقياس كثيرا من التصرفات التي نجدها في أولئك المتذبذبين سلوكيا.. ولعله من المرجو دراسة تلك الظاهرة دراسة متعمقة ووضع الحلول لها في عالمنا واخص به  الافتراضي الذي أصبح جزء من حياتنا اليومية..ومع الأسف تفاقمت تلك الحالات لوجود مساحات شاسعة لها  لتعبير عن وجود ذاتي والتي تعتبره حرية عن الذات والتي تتلون حسب المزاج والوقت والظرف. وتتحول هذه النمطية إلى تغير  الأقنعة فتارة مع هؤلاء وتارة مع هؤلاء حتى يرى أين تميل الكفة فيكون معهم ..و لربما نعرفهم بيننا ونسمح لهم بأداء أدوارهم وحسب أقنعتهم بكل تراجيديا وقد نتعاطف معهم ولا نعلم أن يحملون أصرا عن حالات بمجتمعنا التي أساءت إلى معتقدات ومبادئ طالما كنا محافظين عليها لفترات طويلة. وبعد  كل حركات التصحيح التي حدثت في الوطن العربي لابد  الاهتمام  بالإنسان  كقوة  لا ياستهان بها  وإعادة تنميته  وفق برامج علمية صحيحة  ولا تحمل طابع سياسي  أو خاضعة لحزب أو طائفة  وحتى لا يخدع  الناس ويقعون بين تلوين الأقنعة, فكما أن علم الإدارة وضع منهجية (إدارة الوقت) وأصبح علما يدرس في الجامعات وهو المفهوم الذي ينص على أدارة الذات من الداخل للتخلص من المعوقات الوقتية في المفهوم الحياتي ككل.. فحري أن يكون للسلوك نفس المقياس ونفس النمط.. فهما مفهومان يمسان الشخصية من الداخل ويخلصانها من الترسبات النفسية ويمكنانها من الوصول إلى سلاسة التعامل من المنظور الإيجابي للحياة. ، ولكننا نحن بحاجة إلى تثبيت تلك القواعد السلوكية منهجيا لكي تتحضر النفوس قبل أن تتحضر  قوانينها  الوضعية بفعل المؤثرات المعنوية والمادية وهنا تكمن المفارقة.. وقوانين  تأتي برؤية تنموية جميلة ولا  من يطبقها  بشكل حضاري والخلل  يكمن في الإنسان لكونه لا يمتلك تلك الرؤية الحقيقة  حتى يستوعب ذلك التطور وان أراد  استيعابه فانه يجاري الزمن دون أن يفهم شي وهنا تكمن القضية  -مؤلم جدا أن يكون الإنسان جاهل ما يدور حوله من أحداث تمس مستقبلة الاجتماعي_ ومثله كمثل دابة الساقية تدون معصوبة العين لا تفقه شئ..وكلا الحالتين مرفوضة بعصرنا ,فتغير  ليس  فقط يمس الحكومات فلابد أن يمس  الإنسان بذاته وهذا مناط على الهيئات كافة المسموعة والمرئية والمقروءة  والأخذ بنظر الاعتبار هذا التغير وتبدأ بتوجه إلى الإنسان وتعديل الخطاب الموجه له وعدم التسويق ضده كمادة مستهلكة  فحسب أنما هو أداة للتغير واعتبار ما يحمله من قناعات هي جوهرية لا تتغير مهما تغير  الزمن .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مقاله الدكتورة ايمان
أسرار و تقنيات الابتسامه الساحره
الحقيقه أن الكلام فى موضوع زى تجميل الأسنان موضوع طويل و الكلام فيه معقد الى حد ما لانه بيعتمد على حاجات كتير قوى منها ثقافة الناس نحو الأهتمام بمظهر اسنانهم و الحصول على ابتسامه ناصعه و ان هذه الأبتسامه هى العامل الأساسى فى تكوين انطباع الأخرين عن كل شخص .معظم الناس فى بلادنا يعتبرون ان الأهتمام بالأسنان و نظافتها و مظهرها البراق و ترتيبها المنتظم موضوع ترفيهى لكن هذا الموضوع بمثابة أعادة الحياه الى الأسنان ...... لنقل أن تقنية تجميل الأسنان باهظة التكلفه و ليس فى مقدور الكثيرين ان يخرجوا من نقودهم الكثير من أجل الحصول على ابتسامه هوليووديه على الرغم من ذلك  فأن هذه التقنيه تهم الجميع أقله من باب الفضول و التعرف على أحدث مبتكرات طب الأسنان.
هناك العديد من التقنيات للحصول على اسنان لامعه و براقه بدأت من زمن فى صورة تركيب تلبيسات للأسنان من البورسالين(السيراميك) و ذلك بعد برد طبقة المينا للسن و تجهيزها بطريقه معينه و تأخذ المقاسات اللازمه لعمل هذه التلبيسه ( التيجان ) و غالبا ما نلجأ لهذه الطريقه فى حالات تكون فيها الأسنان فى حاله مذريه و بها الكثير من التسويس و الأعوجاج فى وضع الاسنان فى بعض الحالات التى لا ينفع فيها التقويم ..... فهذه وسيله سريعه للحصول على مظهر متألق و براق و مرتب للأسنان و خاصة الاسنان الاماميه فى الفك العلوى و كذلك الفك السفلى.... أكثر ما يقابلنا فى هذا النوع من التجميل هو برد الأسنان  الطبيعيه  و اخضاع المريض الى الحقن بأبر  البنج التى يخافها اى مريض و العنايه المستمره بهذه التركيبات ... حيث ان عدم زيارة الطبيب بأنتظام للفحص المستمر  للتركيبات يقصر من عمر التركيبه و يسبب التهابات فى اللثه و كذلك عدم العنايه بصحة اللثه و تنظيفها بطريقه معينه  و خصوصا فى وجود هذه التلبيسات....و لكننا بالرغم من كل هذه المشكلات لا يوجد فى بعض الحالات سوى هذا الحل فى العلاج
تقنيه أخرى فى تجميل الاسنان و هى غير مكلفه  بالمقارنه بتركيبات البورسلين و هى عملية تبييض الأسنان بالليزر zoomو هذه الطريقه تعتمد على ان تكون اسنان المريض منتظمة الترتيب و لا يوجد بها اى حشوات ولا تسوسات .... هذا النوع من التجميل يعتمد على تصليت اشعه معينه بطول موجى معين على الاسنان و ذلك بعد وضع ماده على الاسنان من شأنها ان تزيل طبقة الأصفرار من على سطح المينا و بمساعدة هذه الاشعه نستطيع ان نجعل الاسنان بيضاء ناصعه .... هذه العمليه تجرى على الاقل مرتين حتى نستطيع الحصول على الدرجه البيضاء المطلوبه على حسب اختيار المريض .... هذا النوع من التجميل يحتاج الى مريض مطيع جدا لان للمحافظه على هذا البياض الناصع للأسنان لابد من اتباع سلوكيات معينه  و عادات مخصوصه و ذلك بالأابتعاد عن اى طعام أو شراب به مكسبات ألوان  مثل المياه الغازيه الملونه و القهوه و الشاى و النسكافيه و الحلويات التى بها مكسبات لون و التدخين و خصوصا أول اسبوعين بعد التبييض ...و هذا من الممكن ان يكون صعب على بعض الناس
تقنيه أخرى فى عالم تجميل الاسنان و هى أحدثهم على الاطلاق ... و هى من ابتكار مختبرات أوربيه و هذه التقنيه تعتمد اساسا على تركيب ما يشبه عدسات لاصقه حول الأسنان طبعا مع أجراء عمليات تجميليه طفيفه لتهيئة الاسنان لاستقبال هذه التلبيسه انما من دون برد الأسنان و لا خدشها و لا تخدير بأبر البنج المؤلمه ولا نزيف من اللثه و لا تعريض اللثه لأى التهابات ... هذه التلبيسه تشمل الاسنان الامامين الفك الأعلى و مثلها من الفك الاسفل...و ذلك بحسب حالة المريض ...هذه الطريقه تعتمد على أخذ مقاسات دقيقه و صور فوتوغرافيه للمريض و للاسنان لدراسة طبيعة الوجه و خصائصه و تركيبة الأسنان و اللثه و مقساتها ... و هذا من أجل تصميم أفضل ابتسامه للمريض و ذلك ايضا بالتشاور مع المريض و من ثم نبدأ صنع عدسات لاصقه من نوع معين من البورسالين أو السيراميك لكل سنه على حده بسمك تقريبا 0.8ملليميتر ذات مقاومه عاليه للكسر تلصق على سطح الأسنان من دون اى ألم و تستملر فترات طويله .... هذه التقنيه ملائمه للرجال و النساء على حد سواء .... تقنيه حديثه جدا و ناجحه الماده المستخدمه ( السيراميك) رقيقه جدا بسمك أقا و بمقاومه عاليه للكسر ... لا برد  لطبقة المينا  الطبيعيه ولا ألم ولا نزيف للثه  ولا اى تركيبات كامله للأسنان ( التيجان ) ولا امتناع عن الأطعمه التى بها مكسبات ألوان .....  فى النهايه أرجو الأستفاده من هذه المعلومات التى بالقطع ذات أهميه للحصول على اسنان براقه لامعه صحيه و ابتسامه ساحره وارجو ان اكون قدمت لكم الموضوع بشكل جيد.
 ========================================================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق